الأربعاء، 25 مارس 2009

ضرورة الأخذ بمنهج إدارة الموارد البشرية


أهمية وضرورة الأخذ بمنهج إدارة الموارد البشرية:-
    لتوضيح أهمية وحتمية الانتقال من مفهوم إدارة الآفراد الي الموارد البشرية ولتأكيد أهمية وضرورة   الأخذ بهذا المفهوم ليس فقط في العالجات النظرية وانما في الممارسة والتطبيق علي المنظمات وبالذات منظمات قطاع الأعمال العام.
  • ان المدير التنفيذي الجيديجب ان يكون محور تفكيرة الافراد personal -Oriented Manger   ومدير الافراد الكفء لابد وان يكون محور تفكيرة الأدارة  management-Oriented Personnel Manager
  • انة لايمكن فصل إدارة العمل والموارد المادية عن الموارد البشرية..... والموضوع ليس مسألة تخصص فني....انها مسألة نتائج...نتائج متعلقة بالأستثمار والارباح والخسائر........الخ،والادارة هي تحقيق نتائج بفعالية ،فالمطلوب هنا هو تحقيق الفعالية وليس مجرد الكفاءة ،فالفعالية هي اساس النجاح أما الكفاءة فهي الحد الادني للظروف اللازمة للاستمرار بعد تحقيق النتائج او النجاح الذي تحقق".
  • فعمليا  يجب ان تلبس ادارة الافراد قبعتين: احداهما متعلقة بالمنظمة بشكل مباشر والقبعة الثانية هي تمثيل العمال ،والحفاظ علي مصالحهم والتأكد من أن الرؤساء لا يسيئون معاملة الموظفين بأي شكل. ان وظيفة ادارة الافرادهي تحقيق التوازن الحساس بين رغبة المنظمة من ناحية...ورغبات الافراد من ناحية  اخري، تحت الظروف المتغيرة، فاذا كانت المنظمة ترغب في زيادة الانتاجية،فانها تحاول اتخاذ اجراءات للاستفادة القصوي من الطاقات العاملة ولكن ذلك يؤدي الي نوع من المقاومة،او الغياب او التأخير او الاضراب كما يؤثر علي الانتاجية.
  • ان استخدام مصطلح ادارةالموارد البشرية للتعبير عن اهمية الانسان أو للتعبير عن التحول الفكري نحو الانسان بدلا من استخدام مصطلح (ادارة الافراد) ليس مجرد تغيير في الكلمات او تلاعب في الالفاظ ...ولكنة تغيير استراتيجي في المحتوي وفي التصور.. إن الفرق بين ادارة الموارد البشرية وادارة الافراد ليس مجرد فرق في المحتوي بزيادة بعض الموضوعات ،ولكن الفرق اساسا هو فرق جوهري ليس فقط في المحتوي الفكري .. ولكن ايضا  في المنطق الفكري الذي يبدأ منه  كل منهما ..                                                                                         ان ادارة الافراد اسلوب فني ، أما ادارة الموارد البشرية فهي فلسفة إدارة.

         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق